تلقى الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، رسالة جوابية، من منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عبر مدير مكتبه كاميلو فيلارينو.
وشكر بوريل جنبلاط، على "الرسالة البرقية التي أرسلها له يوم 29 تشرين الأول الماضي بشأن الحرب في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، والتي دعا فيها الاتحاد الأوروبي إلى إتخاذ مواقف إضافية حازمة ضد الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".
ولفت بوريل، الى أنه "خلال زيارته إلى الشرق الأوسط بين 16 و 20 تشرين الثاني 2023، أكد للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على ضرورة الرد على هجمات حركة حماس بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي"، مؤكداً على "أهمية ضمان حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات".
وأشار الى أن "الاتحاد الأوروبي أسف لانتهاء الهدنة الإنسانية واستئناف الأعمال العدائية بين حماس وإسرائيل يوم الجمعة 1 كانون الأول 2023"، آملاً أن "يتم الاتفاق على هدنة أخرى قريباً، وندعم الجهود المبذولة لتحقيق هذه الغاية".
وأضاف "مع استئناف الأعمال العدائية، نؤكد من جديد ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين".